يتناول الموضوع ما يأتى :
كانت حياته ( د/ أحمد زويل) سلسلة متواصلة من النجاح، فقد انضم إلى قسم الامتياز منذ العام الجامعى الأول، ثم حصل على المركز الأول فى السنة النهائية، وعين معيداً بكلية العلوم، ثم حصل على الماجستير، واختارته الجامعة ليسافر إلى أمريكا ليحصل على الدكتوراه..
ولم تستقبله أمريكا استقبالا يليق بكل هذا التفوق، وكان يمكنه أن يعود إلى وطنه على الطائرة نفسها، ولكنه صمم على الصمود، وتحدى كل العقبات، حتى يحقق آماله التى كان يتطلع إليها منذ نبوغه مبكراً فى مجال العلوم وهو طفل فى الثامنة من عمره.
من مجالات سبقه العلمى الفريد الذى جعله يرشح لأكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل فى العلوم:
(أ) اختراع (كاميرا) يمكنها تصوير ورصد حركة الجزئيات عند ميلادها (وقد نال جائزة نوبل فى الكيمياء سنة 1999 على هذا الاختراع المسمى (فيمتو ثانية) والذى يقيس حركة الخلية فى جزء من بليون جزء من الثانية).
(ب) تسجيل براءة اختراع جهاز تركيز الطاقة الشمسية.
(جـ) أربعة كتب علمية، وما يزيد عن 250 بحثاً فى مجال ( الليزر).
ولكل ذلك حصل على جوائز كثيرة وأوسمة، ومنها جائزة (الملك فيصل) فى الفيزياء و (الكسندرفون) من ألمانيا، ثم انتخب بالإجماع عضواً بالأكاديمية الأمريكية للعلوم عام 89 وكان أصغر الأعضاء سناً (43 سنة ) فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الأكاديمية التى لا تقبل أقل من (55) عاماً.
وقد حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء سنة 1999م .
ولا يزال نجاحه مستمراً حتى الآن فى العالم الذى أصبح يقدره كل هذا التقدير، مما يؤكد قدرة المصرى على تحقيق التفوق فى أي مكان، وتحت أى ظرف من الظروف..