بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------
فضل القراّن الكريم
-----
من فضل تلاوةالقراّن الكريم ماجاءفى قوله تعالى:-
(اٍن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله اٍنه غفور شكور).سورة فاطر الاّيتان 29 ، 30
وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
من قرأ حرفا
من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول: ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف
وميم حرف
" رواه الترمذى ، وفى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها - أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال :" الذى يقرأ القراّن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البرره والذى يقرأألقراّن
وهو يتعتع فيه وهو ليه شاق له أجران "
وفى صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" اٍن الله ليرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به اّخرين "
وفى سنن الترمذى عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يقال لصاحب
القراّن يوم القيامة اقرأوارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فاٍن منزلتك عند اّخر اّيةتقرأها"
ففضل القراّن لا يقع تحت حصر
ولا يحيط به عد ، ويكفى أنه يشفع لصاحبه وقارئه يوم القيامه
والرسول صلى اله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، فقد ذكر كثيراً من أفضال القراّن الكريم حتى
لو كان صاحبه يتعتع فيه ويشق عليه تلاوته فلا يحرم من الأجر بل له أجران ، أما اٍذا كان يجيد
القراءة فهو مع السفرة الكرام البررة ، هذا فضلا عما يعود عليه من الفضل فى الدنيا من
الرزق والبركة والحفظ من شياطين الاٍنس والجن وغير ذلك من المتعة النفسية والروحية التى
يتمتع بها قارئ القراّن الكريم .