مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات
زائرنا العزيز مرحبا بك في منتدي مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات انت لم تسجل فانضم الينا للمساهمه في خدمة العملية التعليمية
مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات
زائرنا العزيز مرحبا بك في منتدي مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات انت لم تسجل فانضم الينا للمساهمه في خدمة العملية التعليمية
مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات

العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبه عن الحذر من الظلم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lolo
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 29

خطبه عن الحذر من الظلم Empty
مُساهمةموضوع: خطبه عن الحذر من الظلم   خطبه عن الحذر من الظلم Emptyالسبت مايو 22, 2010 4:21 am

ملخص الخطبة: 11- شؤم الظلم. 2- تحريم الله الظلم على نفسه. 3- تحريم الظلم بين العباد. 4- مراتب الظلم. 5- من صور الظلم في الواقع المعاصر. 6- من أولى الناس بالنصرة؟ 7- وسائل نصرة أخواننا المستضعفين في الدين.
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون، فإنه لا فلاح لكم في الدنيا ولا نجاة في الآخرة إلا بتقوى الله تعالى.

أيها المؤمنون، إن البغي والظلم ذنب عظيم، وإثم مرتعه وخيم، وهو سبب كل شر وفساد، وكل بلاء وعقاب، فهو منبع الرذائل والموبقات، ومصدر الشرور والسيئات، وعنه تصدر سلاسل العيوب والآفات. متى فشا في أمة آذن الله بأفولها, ومتى شاع في بلدة فقد انعقدت أسباب زوالها وتحوُّل لباسها، فبه تفسد الديار, وتخرب الأوطان, وتدمر الأمصار, به ينزل غضب الواحد الجبار القهار, قال الله سبحانه وتعالى: وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا [الكهف:59]، وقال: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102], وقال تعالى: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً [الأنبياء:11], وقال تعالى: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ [الحج: 45].

أيها المؤمنون, إن الله تعالى نفى عن نفسه الظلم, فقال عز وجل: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيد [فصلت:46], وقال: وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا [الكهف:49]، وقال: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة [النساء:40]، وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ [غافر:31]. وقد حرمه تعالى على نفسه, ففي الحديث الإلهي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: ((يا عبادي, إني حرمت الظلم على نفسي, وجعلته بينكم محرمًا, فلا تظالموا)) رواه مسلم[1]. فأعلم الله تعالى عباده في هذا الحديث العظيم أنه حرم الظلم على نفسه, قبل أن يجعله محرمًا بين عباده.

وقد أعلن النبي حرمة الظلم في أعظم مجمع وموقف, فقال في خطبته يوم عرفة: ((ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا))[2]، وفي الصحيحين أن النبي قال: ((اتقوا الظلم, فإن الظلم ظلمات يوم القيامة))[3] وقال فيما يرويه مسلم وغيره: ((المسلم أخو المسلم, لا يظلِمه, ولا يخذله, ولا يحقره))[4].

وقد تهدد الله تعالى أرباب الظلم وأهله, فقال جل ذكره: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ [إبراهيم:42]، فالله تعالى للظالمين بالمرصاد, ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته))، قال: ثم قرأ : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ. وقد لعن الله الظالمين فقال: ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [هود:18]، وأخبر سبحانه أنه يبغضهم فقال: وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران:57].

والظلم ـ يا عباد الله ـ من أعظم أسباب ارتفاع الأمن وزوال الاهتداء عن الأفراد والمجتمعات, قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82]، فبقدر ما يكون في الفرد والمجتمع من الظلم بقدر ما يرتفع عنه الأمن والاهتداء, فالجزاء من جنس العمل، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت:46].

أيها المؤمنون, إن الظلم الذي وردت به النصوص التحريمية وبيان سوء عاقبته والتحذير منه درجات ومراتب:

أولها: الظلم الكبير الخطير العظيم, الذي لا يغفر الله الغفور الرحيم الكريم لصاحبه إلا بالإقلاع عنه, وتوبته منه, ألا وهو الإشراك بالله تعالى، بصرف العبادة أو بعض أنواعها لغير الله, كدعاء غيره, والسجود لغيره, والذبح والنذر لغيره, ونبذ شرعه والتحاكم إلى سواه, قال الله تعالى حاكيًا عن لقمان وصيته لابنه: يا بني لا تُشْرِكْ باللَّهِ إِنَّ الشرك لظُلْم عظيم [لقمان:13]، فهذا الظلم لا يغفره الله إلا بالتوبة منه, قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرِكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء [النساء:48]. فأخلصوا ـ أيها المؤمنون ـ عبادتكم لله تعالى, فإنه من قال: "لا إله إلا الله" خالصًا من قلبه دخل الجنة، وحاربوا الشرك وأهله بالدعوة إلى التوحيد.

وأما ثاني مراتب الظلم: فذاك الظلم الذي لا يتركه الله تعالى, وهو ظلم العبد غيره من الخلق, فهذا لا بد فيه من أخذ الحق للمظلوم من الظالم, كما قال الله سبحانه في الحديث الإلهي: ((وعزتي لأنصرنّك ولو بعد حين))[5]. وقد أجاد من قال:

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًا فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عينـاك والمظلوم منـتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

أيها المؤمنون, اتقوا الظلم, فإن نبيكم الصادق المصدوق أخبر أن الدنيا تملأ في آخر الزمان ظلمًا وجورًا, وها نحن نشهد صدق ما أخبر به ، فإن الظلم قد فشا وشاع بين الناس، في الدماء والأموال والأبضاع والأعراض، حتى صدق في سلوك كثير من أبناء هذا الزمان ما قاله الشاعر الجاهلي:

والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عـفةٍ فلـعلةٍ لا يظلم

ولا تظنن ـ أيها الأخ ـ أن هذه مبالغة أو مزايدة, بل ذلك هو واقع كثير من الناس, فكم نرى من أصحاب الأعمال الذين ظلموا عمالهم, بتحميلهم ما لا يطيقون, أو بتأخير رواتبهم ومستحقاتهم, أو جحد حقوقهم, أو فرض الإتاوات عليهم. وكم نرى من أرباب الأسر والبيوت الذين جنوا على أهليهم, وظلموا أولادهم وزوجاتهم. وكم هم التجار الذين دلسوا بضائعهم وغشوا عملاءهم. وكم هم الولاة الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم, وحكموا القوانين الوضعية، فلم يعدلوا في الرعية ولم يقسموا بالسوية ولم يسيروا بالسرية. وكم هم الذين أطلقوا لأنفسهم العنان في أعراض الناس ودمائهم, فتمضمضوا بأعراض المؤمنين, وتفكهوا بدمائهم, إنهم كثير كثير كثير, قال الله تعالى: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام:116].

فللّه ما أكثر المفلسين الذين يعملون لغيرهم ويتحمّلون عنهم, فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((أتدرون ما المفلس؟)) قالوا :المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع, فقال: ((إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة, ويأتي قد شتم هذا, وقذف هذا, وأكل مال هذا, وسفك دم هذا, وضرب هذا, فيعطى هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه, أُخِذ من خطاياهم فطرحت عليه, ثم طرح في النار))[6]. فيا لها من تجارة بائرة وصفقة خاسرة, أن تأتي يوم القيامة وأنت أحوجُ ما تكون إلى حسنة تثقل بها ميزانك, فإذا بخصمائك قد أحاطوا بك, فهذا آخذ بيدك, وهذا قابض على ناصيتك, وهذا متعلق بتلابيبك, هذا يقول: ظلمتني, وهذا يقول: شتمتني, وهذا يقول: اغتبتني أو استهزأت بي, وهذا يقول: جاورتني فأسأت جواري, وهذا يقول: غششتني, وهذا يقول: أخذت حقي.

أمـا والله إن الظلم شؤم وما زال المسيء هو الظلوم

ستعلم يا ظلوم إذا التقينا غدًا عند المليك من الملوم

فيا عباد الله، تداركوا الأمر قبل فوات الأوان، فما هي والله إلا ساعة ثم تبعثر القبور، ويحصّل ما في الصدور، وعند الله تجتمع الخصوم, فيقتص للمظلوم من الظالم, فتحللوا ـ أيها الإخوان ـ من المظالم قبل أن لا يكون درهم ولا دينار, فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم, إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته, وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحُمِل عليه))[7].

أيها المؤمنون, أما ثالث مراتب الظلم: فهو ظلم العبد نفسه بالمعاصي والسيئات, فكل ذنب وخطيئة تقارفها ـ يا عبد الله ـ فإن ذلك ظلم منك لنفسك, وبغي عليها, قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:229]، وما أكثر ما قال الله عند ذكر العصاة والمذنبين والظالمين: وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُون [النحل:118]، فكل مذنب وعاصٍ فإنما يجني على نفسه, ويعرضها لعذاب الله الأليم وعقابه الشديد, كما قال النبي فيما أخرجه ابن ماجه وغيره بسند لا بأس به عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال: سمعت رسول الله يقول في حجة الوداع: ((ألا لا يجني جان إلا على نفسه))[8].

فتخففوا ـ عباد الله ـ من ظلم أنفسكم بامتثال ما أمركم الله به, وترك مانهاكم عنه, والتوبة مما فرط من الذنوب, فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kuoot girle
عضو مميز
عضو مميز
kuoot girle


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 28
الموقع : عايشه بس طايشه

خطبه عن الحذر من الظلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبه عن الحذر من الظلم   خطبه عن الحذر من الظلم Emptyالسبت مايو 22, 2010 2:30 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور على التوبيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AmeR_ALzlam
عضو ذهبي
عضو ذهبي
AmeR_ALzlam


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
العمر : 30
الموقع : غير معروف

خطبه عن الحذر من الظلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبه عن الحذر من الظلم   خطبه عن الحذر من الظلم Emptyالأحد مايو 23, 2010 1:48 pm

مرسى جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lolo
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 29

خطبه عن الحذر من الظلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبه عن الحذر من الظلم   خطبه عن الحذر من الظلم Emptyالجمعة أغسطس 27, 2010 8:09 am

لا شكر علي واجب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M m s
عضو مميز
عضو مميز
M m s


عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
العمر : 29
الموقع : maher.mo2010@yahoo.com

خطبه عن الحذر من الظلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبه عن الحذر من الظلم   خطبه عن الحذر من الظلم Emptyالجمعة أغسطس 27, 2010 2:56 pm

مشكووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبه عن الحذر من الظلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات :: ديوان مدرسة بئر العبد الاعدادية بنات الاسلامي :: قسم القرأن الكريم والحديث-
انتقل الى: